رسمت حادثة وفاة الطالب فارس المعيدي، إثر تعرضه لصعقة كهربائية أثناء مزاولته كرة القدم في أحد الملاعب التابعة لأمانة العاصمة المقدسة في حي العوالي الجمعة الماضي، علامة استفهام كبرى، حول غياب الصيانة عن ملاعب الأحياء السكنية والحدائق العامة، وتجاهل الأمانة لها، حتى وقوع الكارثة.
وانتقد الأهالي ما اعتبروه تقاعس المجلس البلدي في رصد الأخطار التي تتزايد في تلك المرافق العامة، مشددين على ضرورة التعهد بصيانتها من حين لآخر، أو إغلاقها، لحماية الأرواح، محذرين من انتشار أعمدة الإنارة التي تتدلى منها كابلات عارية، تتربص بالعابرين، ما لم تتحرك الأمانة لتعالج الوضع.
وذكر محمد الحربي أن الزائر لملاعب الأمانة المنتشرة في مخططات الشرائع شرق مكة المكرمة، يلاحظ تهالك أسوارها وانتشار أسلاك الكهرباء المكشوفة، التي تهدد العابرين بالخطر، مبينا أن ذلك الوضع يبدو بجلاء في أحياء النسيم والعوالي.
وحذر من تفاقم خطرها بهطول الأمطار، مطالبا الأمانة بتدارك الوضع ومعالجته سريعا، مشيرا إلى أن التحرك لا يأتي إلا بوقوع كارثة وسقوط العديد من الضحايا.
وانتقد سعد الشهري تقاعس أمانة العاصمة المقدسة في تكثيف أعمال الصيانة الدورية، على المرافق الترفيهية التي شيدتها في الأحياء، فالزائر لها -على حد قوله- يصطدم بأسلاك الكهرباء العارية التي تشكل خطرا على كل من اقترب منها. وقال الشهري: «الملاعب والحدائق العامة، تعد متنفسات للأهالي من مختلف الأعمار، كبارا وأطفالا، إلا أن افتقادها للصيانة، حولها إلى مصدر خطر»، مطالبا الأمانة وشركة الكهرباء بفصل التيار عنها بهطول الأمطار مباشرة أو اشتداد الرياح.
وذكر سالم سعيد أن قاصدي هذه الملاعب والحدائق العامة، قد لا يدركون المخاطر المحتملة خصوصا عند هطول الأمطار، إذ تتزايد عمليات الصعق الكهربائي عند ملامسة المياه.
ونبه سعيد إلى أن الخطر لا يقتصر على الملاعب والحدائق العامة، بل تنتشر في كثير من شوارع مكة المكرمة أعمدة الإنارة المكشوفة، التي تتدلى من أسلاك الكهرباء العارية، مشكلة خطرا على العابرين. وتساءل سعيد عن دور المجلس البلدي في رصد التزام الأمانة بوسائل السلامة في مرافقها الترفيهية المختلفة، مشددا على ضرورة أن تحظى تلك المرافق بالصيانة الدورية، خصوصا أن الدولة خصصت ميزانيات ضخمة للأمانات، لتنفذ مشاريعها بدقة وفق المعايير المطلوبة، ولتخدم السكان، بدلا من أن تتهددهم بالأخطار.
وانتقد الأهالي ما اعتبروه تقاعس المجلس البلدي في رصد الأخطار التي تتزايد في تلك المرافق العامة، مشددين على ضرورة التعهد بصيانتها من حين لآخر، أو إغلاقها، لحماية الأرواح، محذرين من انتشار أعمدة الإنارة التي تتدلى منها كابلات عارية، تتربص بالعابرين، ما لم تتحرك الأمانة لتعالج الوضع.
وذكر محمد الحربي أن الزائر لملاعب الأمانة المنتشرة في مخططات الشرائع شرق مكة المكرمة، يلاحظ تهالك أسوارها وانتشار أسلاك الكهرباء المكشوفة، التي تهدد العابرين بالخطر، مبينا أن ذلك الوضع يبدو بجلاء في أحياء النسيم والعوالي.
وحذر من تفاقم خطرها بهطول الأمطار، مطالبا الأمانة بتدارك الوضع ومعالجته سريعا، مشيرا إلى أن التحرك لا يأتي إلا بوقوع كارثة وسقوط العديد من الضحايا.
وانتقد سعد الشهري تقاعس أمانة العاصمة المقدسة في تكثيف أعمال الصيانة الدورية، على المرافق الترفيهية التي شيدتها في الأحياء، فالزائر لها -على حد قوله- يصطدم بأسلاك الكهرباء العارية التي تشكل خطرا على كل من اقترب منها. وقال الشهري: «الملاعب والحدائق العامة، تعد متنفسات للأهالي من مختلف الأعمار، كبارا وأطفالا، إلا أن افتقادها للصيانة، حولها إلى مصدر خطر»، مطالبا الأمانة وشركة الكهرباء بفصل التيار عنها بهطول الأمطار مباشرة أو اشتداد الرياح.
وذكر سالم سعيد أن قاصدي هذه الملاعب والحدائق العامة، قد لا يدركون المخاطر المحتملة خصوصا عند هطول الأمطار، إذ تتزايد عمليات الصعق الكهربائي عند ملامسة المياه.
ونبه سعيد إلى أن الخطر لا يقتصر على الملاعب والحدائق العامة، بل تنتشر في كثير من شوارع مكة المكرمة أعمدة الإنارة المكشوفة، التي تتدلى من أسلاك الكهرباء العارية، مشكلة خطرا على العابرين. وتساءل سعيد عن دور المجلس البلدي في رصد التزام الأمانة بوسائل السلامة في مرافقها الترفيهية المختلفة، مشددا على ضرورة أن تحظى تلك المرافق بالصيانة الدورية، خصوصا أن الدولة خصصت ميزانيات ضخمة للأمانات، لتنفذ مشاريعها بدقة وفق المعايير المطلوبة، ولتخدم السكان، بدلا من أن تتهددهم بالأخطار.